تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٤ - الصفحة ٣٥٢
وحدث.
وكان كثير الأسفار، دينا، متصونا، كبير القدر.
قال الحافظ الضياء: توفي رفيقنا وصديقنا أبو محمد بن هلالة بالبصرة في عاشر رمضان، وما رأينا من أهل المغرب مثله. ودفن بجنب قبر سهل بن عبد الله التستري.
وقال ابن نقطة: كان ثقة، فاضلا، صاحب حديث وسنة، كريم الأخلاق.
وقال مفضل القرشي: كان كثير المروءة، غزير الإنسانية.
وقال عمر ابن الحاجب: رأيته ولم أسمع منه، وهو من طبيرة: بليدة بالأندلس، من كبار أهلها، رأيته ولم أسمع منه. قال: وكان كيس الأخلاق، محبوب الصورة، لين الكلام، كريم النفس، حلو الشمائل، محسنا إلى أهل العلم بماله وجاهه.
قيل: إنه أوصى بكتبه للشرف المرسي.
وممن روى عنه الكمال ابن العديم.
قلت: آخر من روى عنه السيف عبد الرحمن بن محفوظ الرسعني المعدل.
4 (عبد العظيم بن أبي البركات عبد اللطيف بن أبي نصر بن محمد بن سهل.)) أبو المكارم الإصبهاني، الملنجي، الشرابي، القزاز، نزيل بغداد. ولد بمحلة ملنجة من إصبهان سنة خمسين وخمسمائة.
وسمع من: أبيه، وأبي مسعود عبد الجليل كوتاه، وأبي الخير محمد بن أحمد الباغبان، ومسعود الثقفي، والرستمي، وشاكر الأسواري، ومحمد بن محمود الفارفاني، وجماعة.
(٣٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 ... » »»