الزاهد العارف القدوة الكبير، أبو الحسن ابن الصباغ.
توفي بقنا من صعيد مصر، ودفن برباطه. وكان قد لقي المشايخ والصلحاء، انتفع به خلق، وظهرت بركاته على الذي صحبوه، وهدى الله به خلقا كثيرا.
وكان حسن التربية للمريدين، ويتفقد مصالحهم الدينية، وله أحوال ومقامات.
توفي في النصف من شعبان.
قال الحافظ عبد العظيم: اجتمعت به بقنا سنة ست وستمائة.
4 (علي بن فضائل بن علي التكريتي.)) ثم البغدادي، الأزجي الملاح.
حدث عن محمد بن أبي حامد عبد العزيز بن علي البيع.
وتوفي في ربيع الأول.