تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٤ - الصفحة ١٠٩
وبسجستان من أبي عروبة عبد الهادي بن محمد عبد الله الزاهد.
وببغداد من: أبي علي أحمد بن محمد الرحبي، وأبي محمد ابن الخشاب، وشهدة، وهذه الطبقة.
وبواسطة من: هبة الله بن مخلد الأزدي، وأبي طالب ابن الكتاني.) وبالموصل من: خطيبها، ويحيى بن سعدون.
وبدمشق من: الحافظ أبي القاسم ابن عساكر، ومحمد بن بركة الصلحي، وأبي المعالي بن صابر، وجماعة.
وبمصر من: محمد بن علي الرحبي، وعبد الله بن بري، وجماعة.
وبالإسكندرية من السلفي فأكثر عنه، ومن: عبد الرحمن بن خلف الله المقرئ، وعبد الواحد بن عسكر، وأبي محمد العثماني، وأخيه أبي الطاهر إسماعيل.
وحدث بالإسكندرية في حياة السلفي، وحدث بالموصل مدة. وولي مشيخة دار الحديث المظفرية بالموصل، ثم سكن حران.
وجمع وصنف، وعمل الأربعين المتباينة الإسناد والبلدان وهذا شيء لم يسبقه إليه أحد ولا يرجوه بعده أحد، وهو كتاب كبير في مجلد ضخم من نظر فيه علم سعة الرجل في الحديث وحفظة، لكنه تكرر عليه ذكر أبي إسحاق السبيعي وذكر سعيد بن محمد البحيري، نبه على ذلك شيخنا المزي.
قال ابن نقطة: كان عالما، صالحا، مأمونا، ثقة، إلا أنه كان عسرا في الحديث لا يكثر عنه إلا من أقام عنده.
وقال ابن خليل: كان حافظا ثبتا، كثير السماع، كثير التصنيف، متقنا، ختم به علم الحديث.
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»