تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٣ - الصفحة ٤٧
مصالحهم، وإليهم القسمة والتفرقة عليهم فيما يصل إليهم من وظائفهم، ولكل قوم منهم موضع مقرر للجلوس بدار السلطان، ولأكثرهم أرزاق مقررة على بيت المال إذ لا مدارس هناك ولا أوقاف إلا أوقاف المساجد. وكان هذا الفقيه حسن السيرة مع أصحابه، مشتغلا بمنافعهم، كثير المعارف، حسن الأخلاق، جالسته كثيرا. وله مشاركة في بعض الرياضي، ويقرئ الطب والحساب.
4 (أحمد بن علي بن محمد بن حيان:)) أبو العباس الأسدي، الكوفي. سمع: أبا البركات عمر بن إبراهيم العلوي، وأبا الحسن محمد بن غبرة. روى عنه الدبيثي، وغيره. وتوفي في رمضان.
4 (أحمد بن علي بن ثابت البغدادي:)) الأزجي، الكاتب، أبو عبد الله الدنباني. حدث عن أبي الفضل الأرموي. ومات في شوال.
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»