أبي الفضل الأرموي، وعلي ابن الصباغ، وعبد الملك بن علي الهمذاني، وأبي الوقت وغالب سماعه بالحضور. قدم على الملك الناصر صلاح الدين، فولاه قضاء كل بلد افتتحه من السواحل وغيرها. ثم عاد إلى إربل، وسكنها إلى حين وفاته. وله إجازة من قاضي المارستان. وكان كثير الأسفار. وقيل: إنه حدث عن قاضي المارستان بالسماع، فتكلم فيه لذلك. روى عنه: ابن خليل، والضياء. وتوفي في جمادى) الأولى.