صحب الشيخ عبد القادر، وسمع من: أبي الفضل الأرموي، وابن ناصر، وأبي الوقت. وحدث. وكان من بقايا المشايخ الكبار ببغداد.
قال الحافظ عبد العظيم: توفي في رابع عشر رمضان. قال: وكان يؤثر الفقراء، وبنى لنفسه رباطا. وله قبول عند الناس يغشى ويزار، موصوف بالزهد والعبادة، وحسن الطريقة رحمه الله. ولد في حدود سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة. قلت: روى عنه أبو عبد الله الدبيثي.
4 (حرف الغين:)) 4 (غالب بن عبد الخالق بن أسد بن ثابت:)) الشيخ أبو الحسين ابن المحدث الفقيه أبي محمد الطرابلسي الأصل، الدمشقي، الحنفي، البزاز. سمع من: الوزير أبي المظفر سعيد بن سهل الفلكي، ووالده، وأبي يعلى ابن الحبوبي، وجماعة. روى عنه: ابن خليل، والضياء، والزكي عبد العظيم، والشهاب القوصي، والفخر علي، وآخرون. وفقد بداريا في هذه السنة.
قال القوصي: قتل الشهاب غالب الحنفي بداريا على يد أقوام كان له عليهم ديون، فاغتالوه، وأخذوا الوثائق.