تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٣ - الصفحة ٢٥٥
وقال الدبيثي: سمع بنفسه، وحصل المسموعات، وسمع أباه، وخلقا كثيرا، سمى منهم: أبا البركات عمر بن إبراهيم العلوي، وأبا شجاع البسطامي. وحدث بمصر، والحجاز. وكان ثقة فهما، صحيح الأصول، ذا سكينة ووقار.
قلت: روى عنه: الشيخ الموفق، وأبو موسى ابن الحافظ عبد الغني، وأبو عمر ابن الصلاح، وابن خليل، والضياء، وابن النجار، والدبيثي، ومحمد بن عبد الله بن غنيمة الإسكاف، ومحمد بن عسكر الطبيب، والعماد محمد ابن شهاب الدين السهروردي، واحمد) بن هبة الله الساوجي البغدادي، وأحمد بن يحيى النجار، وبكر بن محمد القزويني، والحسن بن عبد الرحمن بن عمر الباذرائي، وسعد الله بن عبد الرحمن الطحان، وعامر بن مكي الضرير، وأبو الفتح عبد الله بن علي بن أبي الديني وأخوه عبد الرحمن، وعبد الله بن مقبل، والموفق عبد الغافر بن محمد القاشاني، وعبد الغني بن مكي المعدل، وعبد اللطيف بن سالم البعقوني، وعثمان بن أبي بكر الغراد المقرئ، وعمر بن عبد العزيز بن دلف، ومكي بن عثمان ابن الهبري، ونوح بن علي الدوري، ويونس بن جعفر الأزجي، والنجيب عبد اللطيف الحراني، وابن عبد الدائم المقدسي، وعامتهم شيوخ شيخنا الدمياطي.
وروى عنه بالإجازة: الفخر علي ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وجماعة آخرهم موتا المسند المعمر كمال الدين عبد الرحمن بن عبد اللطيف ابن الرقام شيخ المستنصرية، عاش بعده تسعين سنة.
ورد ابن سكينة دمشق رسولا وحدث بها في سنة خمس وثمانين وخمسمائة، فسمع منه التاج القرطبي وطبقته.
(٢٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 ... » »»