عرض الموطأ على أبي عبد الله بن أصبغ.
وسمع من: أبي جعفر البطزوحي، وأبي جعفر بن عبد العزيز.
وكان قد أخذ القراءات عن أبي القاسم بن رضا.
ورحل إلى إشبيلية فأخذ عن شريح بن محمد قراءة نافع، وقراءة ابن كثير.
وسمع من: أبي بكر بن العربي، وطائفة. لكنه امتحن بضياع أسمعته. وكان بارعا في علم العربية. ولي قضاء فاس، ثم نقل إلى قضاء الجماعة بمراكش عند وفاة القاضي أبي موسى عيسى بن عمران سنة ثمان وسبعين.
وكان جميل السيرة، إماما، متقنا، روى عنه جماعة.
وتوفي في جمادى الأولى وقد شارف الثمانين.
وله المشرق في إصلاح المنطق، وكتاب تنزيه القرآن عما لا يليق بالبيان.
ورخه الأبار.
وقال أبو الخطاب بن دحية: سمعت منه صحيح مسلم، بسماعه من ابن جابر الأسدي.