القاضي أبو البركات الأنصاري، الموصلي، الشافعي.
ولد سنة ثلاثين وخمسمائة بالموصل.
وسمع من: القاضي أبي بكر محمد بن القاسم الشهرزوري.
وببغداد من: ابن ناصر، والنقيب أحمد بن علي العلوي، وأبي الوقت.
وذكر وفاة أبي البركات هذا الحافظ عبد العظيم فقال: توفي في ثاني ربيع الأول بأسيوط، ودفن عند مصلى العيد، وقد ولي القضاء بها زيادة على عشرين سنة.
قال: وذكر أنه تولى الحكم بحماه ثمان سنين في زمان نور الدين، وجمع كتابا سماه عيون) الأخبار وغرر الحكايات والأشعار. وجمع أربعين حديثا عن أربعين شيخا في أربعين مدينة.
وجمع معجم النساء. وذكر في هذه الكتب أنه سمع بالموصل من الشهرزوري، ويحيى بن سعدون، وببغداد من ابن ناصر، وبالبصرة من فلان وبهمذان من أبي العلاء، وبحلب من ابن عصرون، وبدمشق من ابن عساكر، وبمصر من أبي الفتح المحمودي، وبأسيوط، ودمياط، وقوص، وأسوان، ومدنا كثيرة.
سمع منه: خطيب أسيوط أبو الرضا محمد بن سليمان، والحسن بن عبد الباقي الصقلي.
ونبا عنه أبو الحسن بن أبي الجود الفتحي.
ووقع في كتابة عيون الأخبار مواضع وهمها ظاهرا جدا.
4 (محمد بن أبي نصر محمد بن ياسين بن عبد الملك.))