تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٢ - الصفحة ٣٧٠
الإفك، الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وعرج به إلى السماوات العلى إلى سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، ما زاغ البصر وما طغى.
ثم ترضى عن الصحابة، ثم ذكر الموعظة فأبلغ، مضمونها تعظيم بيت المقدس، وتعظيم الجهاد، والحث عليه، والدعاء لصلاح الدين.
وكان له يومئذ ثلاث وثلاثون سنة، واسمه على تثمين قبة النسر بخط كوفي بفص أبيض، وهو ظاهر في الجهة الشرقية، فيه أن ذلك فصص في مباشرته.
توفي في سابع شعبان.
4 (محمد بن عمر بن عبد الله.)) أبو بكر الصائغي، المروزي، السنجي.
قال أبو العلاء الفرض: هو شيخ صالح.
سمع: يوسف بن أيوب الهمذاني الزاهد، وأبا شجاع عمر البسطامي، وأبا الفتح محمد بن عبد) الرحمن الكشميهني، وعمر بن محمد السرخسي، توفي في المحرم.
4 (محمد بن محمود بن أحمد بن علي ابن الصابوني.)) الصوفي أبو عبد الله.
ولد بمكة ونشأ ببغداد، وسمع الكثير من: سعيد بن أحمد بن البناء، وأبي الوقت، وجماعة.
وبالثغر من السلفي.
روى عنه: أبي يوسف بن خليل، وقال: مات بدمشق في شعبان سنة 598.
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 ... » »»