قال الدبيثي: لم يحدث ولا ظهر سماعه إلا بعد موته، سمع: أبا غالب بن البنا. وأجاز لي.
قلت: بل سمع منه ابن خليل، وحدث عنه.
وتوفي في صفر.
قال ابن النجار: كان فقيها مجاورا، مقره بجامع ابن المطلب. سمع كتاب الزهد لابن المبارك من ابن النبأ، وحدث به.
سمعه منه جماعة. كتبت عنه، وكان صدوقا ساكنا.
قال: وتوفي في المحرم.
4 (إبراهيم بن محمد بن إبراهيم.)) أبو إسحاق، ناظر نهر الملك ببغداد.
كان دينا متزهدا، يلبس القطن ويعدل، ويحسن السيرة.
أمر الخليفة بصلبه فصلب وحزن عليه الناس، وكان شيخا مهيبا جليلا، وحضر واقعة عبد الرشيد المذكور في سنة ست وثمانين.
4 (إبراهيم بن شمس الدين محمد بن عبد الملك.)) الأمير عز الدين ابن المقدم الذي قتل أبوه بعرفات.
من كبار الأمراء. وهو صاحب قلعة بارين، ومنبج، وغير ذلك.
وكان شجاعا عاقلا.
توفي بدمشق، ودفن بتربته بباب الفراديس.