وجاء يوم العيد والسلطان بالميدان، فجاء الطوسي وبين يديه مناد ينادي: هذا ملك العلماء.
والغاشية على الأصابع. وكان أهل مصر إذا رأوها قرأوا: هل أتاك حديث الغاشية، فتفرق له الجمع، وتفرق الأمراء غيظا منه.
وجرى له مع الملك العادل وابن شكر قضايا عجيبة، لما تعرضوا لوقوف المدرس، فمنع عن نفسه وعن الناس، وثبت.
وقال ابن النجار: مات بمصر في الحادي والعشرين من ذي القعدة، وحمله أولاد السلطان على رقابه.
4 (محمد بن مكارم بن أبي يعلى.)) أبو بكر الحريمي.
سمع من: محمد بن الأشقر، والمبارك بن أحمد الكندي، وسعيد بن البناء.
ويقال له الحيري نسبة إلى الحيرة التي تقرب عانة لا إلى حيرة نيسابور.
سمع منه جماعة.
وتوفي في صفر.
وأجاز لابن أبي الخير.