تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٢ - الصفحة ٢٥٦
والواعظ شمس الدين يوسف بن قزغلي البغداديون، ومبارك الحبشي بمصر، والزين بن عبد الدائم، والنجيب عبد اللطيف وهو آخر من روى عنه بالسماع.
وبالإجازة: الحافظ الضياء، وابن أبي اليسر، والقطب أحمد بن عبد السلام بن أبي عصرون، وسعد الدين الخضر بن عبد السلام بن حمويه، وأبو العباس أحمد بن أبي الخير، ومحمد بن يعقوب بن أبي لدينة، والعز عبد العزيز بن الصيقل وهو آخر من روى عنه بالإجازة في الدنيا.
قال الحافظ زكي الدين المنذري: سمعت قاضي القضاة أبا محمد الكتاني يقو: سمعته يقول:) يعني ابن كليب: تسريت مائة وثماني وأربعين جارية. وكان يخاصم أولاده في ذلك السن فيقول: اشتروا لي جارية، اشتروا لي جارية.
توفي ليلة السابع والعشرين من ربيع الأول.
وقال ابن النجار: ألحق الصغار بالكبار، ومتع بصحبته وذهنه، وحسن صورته، وحمرة وجهه.
وكان لا يمل من السماع.
نسخ جزء بان عرفة له سبع وتسعون سنة بخط مليح غير مرتعش، ورواه من لفظه.
وكان من أعيان التجار، ذا ثروة واسعة. ثم تضعضع حاله وافتقر، واحتاج إلى الأخذ على الرواية. وبقي لا يحدث بجزء ابن عرفة إلا بدينار.
وكان صدوقا، قرأت عليه كثيرا.
4 (عبد الوهاب بن أبي الطاهر إسماعيل بن مكي بن عوف.)) الفقيه أبو محمد الزهري، الإسكندراني، نبيه الدين الملاكي.
تفقه على والده، ودرس من بعده بالإسكندرية، وعاش خمسا وستين سنة.
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»