تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٢ - الصفحة ١٩٩
فيما قيل، واستدعاه إلى مراكش وبها توفي في صفر، وقيل في ربيع الأول وقد مات السلطان بعده بشهر.
وقال ابن أبي أصيبعة: هو أوحد في علم الفقه والخلاف. تفقه على الحافظ أبي محمد بن رزق.
وبرع في الطب. وألف كتاب الكليات أجاد فيه. وكان بنيه وبني أبي مروان بن زهر مودة.
حدثني أبو مروان الباجي قال: كان أبو الوليد بن رشد ذكيا، رث البزة، قوي النفس، اشتغل بالطب على أبي جعفر بن هارون، لازمه مدة.
ولما كان المنظور بقرطبة وقت غزو الفنش استدعى أبا الوليد واحترمه وقربه حتى تعدى به المجلس الذي كان يجلس فيه الشيخ عبد الواحد بن أبي حفص الهنتاني، ثم بعد ذلك نقم عليه لأجل الحكمة، يعني الفلسفة.
4 (محمد بن إبراهيم بن خطاب.)) الأندلسي.
توفي بطريق مكة. وقد رحل، وسمع ببغداد على: ذاكر بن كامل، وابن بوش، وطبقتهما.
ودخل إصبهان. وقرأ القرآن بواسط على ابن الباقلاني.
مات في ذي الحجة.
4 (محمد بن إسماعيل بن محمد بن أبي الفتح.)) ) أبو جعفر الطرسوسي، ثم الإصبهاني، الحنبلي.
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»