وأبي العز بن كادش، وعلي بن عبد الواحد الدينوري، وابن الحصين، وأبي عبد الله) البارع، وخلق سواهم.
وأجاز له أبو القاسم بن بيان، وأبي النرس، وأبو علي الحداد.
ذكره أبو عبد الله الدبيثي وقال: كان سماعه صحيحا. بورك في عمره، واحتيج إليه، وحدث نحوا من أربعين سنة. ولم يكن عنده من العلم شيء.
قلت: روى عنه الشيخ الموفق، والبهاء عبد الرحمن، والتقي علي بن باسويه، ومحمد بن أحمد بن الفلوس، ومحمد بن عبد العزيز الصواف، ومحمد بن عبد القادر البندينجي، وتميم بن منصور الرصافي، وجعفر بن ثناء بن القرطبان، وداود بن شجاع البواب، وعلي بن أحمد بن فائزة المؤدب، وعلي بن أبي محمد بن الأخضر، وعلي بن معالي الرصافي، وفضل الله بن عبد الرزاق الجيلي، ومحيي الدين يوسف بن الجوزي، وابن خليل، واليلداني، وابن المهير الحراني، وخلق كثير.
وآخر من روى عنه بالإجازة أحمد بن أبي الخير. توفي في ثالث ذي القعدة فجأة من لقمة غص بها فمات.
وكان فقيرا قانعا، وربما كان يعطى على التسميع.
وولد سنة عشر، وقيل سنة ثمان وخمسمائة. وهو أحد من سمع المسند بكماله على ابن الحصين.
4 (يعيش بن صدقة بن علي.)) أبو القاسم الفراتي، والضرير، الفقيه الشافعي، صاحب ابن الخل.