على الكذب والتخمين. فلما كانت الليلة التي) عينها المنجمون لمثل ريح عاد، ونحن جلوس عند السلطان، والشموع توقد، وما يتحرك لنا نسيم، ولم نر ليلة مثلها في ركودها.
وعمل في ذلك جماعة من الشعراء. فمما عمل أبو الغنائم محمد بن المعلم فيما ورخه أبو المظفر السنة في المرآة:
* قل لأبي الفضل قول معترف * مضى جمادى وجاءنا رجب * * وماجرت زعزعا كما حكموا * ولا بدا كوكب له ذنب * * كلا، ولا أظلت ذكاء ولا * أبدت أذى في أقرانها الشهب * * يقضي عليها من ليس يعلم ما * يقضى عليه هذا هو العجب * * قد بان كذب المنجمين وفي * أي مقال قالوا وماكذبوا * 4 (فتنة عاشوراء)) قال ابن البزوري: وفي يوم عاشوراء سنة اثنتين قال محمد بن القادسي فرش الرماد في الأسواق ببغداد، وعلقت المسموح، وناح أهل الكرخ