اليوسفي، أخو عبد الحق، وعبد الرحيم. وهو أصغر الإخوة وأدبرهم.
سمع بيزد: إسماعيل بن أبي صالح المؤذن.
وببغداد: قاضي المرستان، وأبا منصور الشيباني القزاز.
وآستوطن الموصل. وله ذكر في تزوير السماعات، أفسد بها أحوال شيوخ، واختلط إسماعهم) بتزويره، فترك الناس حديثهم.
قال ابن الدبيثي: سمعت تميم بن البندنيجي يقول: أبو الفضل خطيب الموصل ثقة صحيح السماع، أدخل عليه محمد بن عبد الخالق في حديثه أشياء لم يسمعها، وكان قد دخل عليه ولاطفه بأجزاء ذكر أنه نقل سماعه فيها من مثل طراد، والنعالي، وابن البطر، وهؤلاء قد سمع منهم أبو الفضل، فقبلها منه، وحدث بها اعتمادا على نقل محمد له، وإحسان الظن به، فلما علم كذب محمد طلبت أصول الأجزاء التي حملها إليه، فلم توجد، وآشتهر أمره، فلم يعبأ الناس بنقله، وترك خطيب الموصل كلما شك فيه، وحذر من رواية ما شك فيه.
قلت: وبعد ذلك جمع خطيب الموصل مشيخته المشهورة وخرجها من أصوله.
توفي محمد في سنة ثمان وستين في جمادى الآخرة، وله ست وأربعون سنة.
4 (محمد بن علي بن عمر بن زيد.)) أبو بكر بن اللتي، الحريمي.
قرأ بالروايات على أبي منصور بن خيرون، وغيره.