تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٩ - الصفحة ٢١١
وكان الفضلاء يقصدونه ويكتبون كلامه الذي يفوق الدر. وجرى على طريقة واحدة م اختيار العفة والتقلل والتخشن، ورد ما يفتح عليه إلا القيل من الإجار.
ولد سنة سبع وثمانين وأربعمائة.
قال ابن الدبيثي: روى لنا عنه جماعة.
وتوفي في رجب عن سبع وسبعين سنة. محمد بن علي بن المسلم بن محمد بن علي بن الفتح.
الواعظ أبو بكر ابن جمال الإسلام أبي الحسن السلمي الفقيه، الدمشقي.
سمع: أباه، وعلي بن الموازيني، وهبة الله بن الأكفاني، وجماعة.
وكتب وحصل ودرس، ووعظ، في حياة أبيه. وولي تدريس الأمينية بعد أبيه وخطابة دمشق.
وناب في القضاء عن القاضي كمال الدين أبي الفضل الشهرزوري.
وكان حسن الأخلاق، قليل التصنع.
روى عنه: القاسم بن عساكر، والحسين بن صصرى، وغيرهما.
وتوفي في شوال عن اثنتين وستين سنة. محمد بن عمر بن أبي بكر بن محمد بن أميرك.
أبو بك ر الأنصاري الخازمي، بخاء منقوطة، الهروي، الفقيه الزاهد.
سمع: أبا الفتح نصر بن أحمد الحنفي، وعبد الرزاق بن عبد الرحمن الماليني، وصاعد بن) سيار الدهان.
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»