عبد الله محمد بن نوح الغافقي، وأبو جعفر أحمد بنعلي الحصار، وأبو عبد الله محمد بن سعيد المرادي، وأبو علي الحسين بن يوسف بن زلال، وأبو عبد الله محمد بن خلف بن سبع الزناتي، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن سعادة الشاطبي، وعمه المعمر محمد بن عبد العزيز بن سعادة، وولد ابن هذيل أبو عامر محمد بن علي، وعلي بن محمد النفزي المعروف بابن فتوح، وأبو الأصبغ عبد العزيز بن أحمد بن الموصل الزاهد، وغلبون بن محمد بن غلبون الأنصاري، وجعفر بن عبد الله بن سيد بويه الخزاعي العابد شيخ الصوفية، وطائفة سواهم.
وقرأ عليه رواية نافع: محمد بن أحمد بن مسعود الأزدي، والحسن بن عبد العزيز التجيبي، وغيرهما.
وروى عنه الحديث خلق منهم: محمد بن أحمد بن سلمون، وسبطيته زينب بنت محمد بن أحمد الزهرية وتفيت سنة خمس وثلاثين وستمائة، وكذا توفي عامئذ الحسن التجيبي.
وروى عنه بالإجازة محيي الدين العربي نزيل دمشق.) قال الأبار: توفي ابن هذيل في سابع عشر رجب يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة، وصلى عليه أبو الحسن بن النعمة، وحضره السلطان أبو الحجاج يوسف بن سعد، وتزاحم الناس على نعشه. ورثاه وأحب بن عمر بن واجب بقصيدة منها: لم أنس يوم تهادى نعشه أسفا أيدي الورى وتراميها على الكفن كزهرة تتهادها الأكف فلاتقيم في راحة إلا على ظعن قال لنا ابن سلمون: هذا صحيح، كان الناس يتعلقون بالنظق والسقف