وقال عبد الخالق بن أسد في معجمه: أنشدنا سعد الله بن لدجاجي الواعظ لنفسه: ملكتم مهجتي بيعا ومقدرة فأنتم اليوم أعالي وأغلالي علوت فخرا ولكني ضنيت هوى فحبكم هو أعلالي 4 (الشيم)) ) شاور بن محير بن نزار بن عشائر.
السعدي، الهوازني، أبو شجاع ملك الديار المصرية ووزيرها.
كان الملك الصالح طلائع بن رزيك قد ولاه إمرة الصعيد، ثم ندم على توليته حيث لا ينفع الندم. ثم إن شاور تمكن في الصعيد، وكان شجاعا، فارسا شهما، وكان الصالح لما احتضر قد وصى لولده رزيك أن لا يتعرض لشاور ولا يهيجه. وجرت أمور، ثم إن شاور حشد وجمع وأقبل من الصعيد على واحات، واخترق البرية إلى أن خرج من عند تروجة بقرب إسكندرية،