القاضي الرشيد أبو الحسين الغساني الأسواني، الكاتب، الشاعر.
من بيت رئاسة وتقدم في الديار المصرية.
ذكره لسلفي فقال: ولي النظر بالإسكندرية بغير اختياره في سنة تسع وخمسين وخمسمائة، ثم قتل ظلما وعدوانا في المرحم سنة ثلاث.
وأما العماد الكاتب فقال فيه: الخضم الزاخر، والبحر العباب، قتله شاور ظلما لميله إلى أسد الدين شيركوه. وكان أسود الجلدة، سيد البلدة، أوحد عصره في علم الهندسة، والرياضيات، والعلوم الشرعية، والآداب، والشعريات. فمن شعره: جلت لدي الرزايا بل جلت همميوهل يضر جلاء الصارم الذكر غيري يغيره عن حسن شيمتهصرف الزمان وما يلقى من الغير لو كانت النار للياقوت محرقة لكان يشتبه الياقوت بالحجر لا تغررن بأطمار وقيمتهافإنما هي أصداف على درر