تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٨ - الصفحة ٩٩
مهيبا. دخل بغداد مرات، وكان حسن التقدم عند السلطان. كان السلطان محمود يصدر عن رأيه. وكان بالوزراء أشبه منه بالعلماء.
وكان يروي الحديث على المنبر من حفظه.
قال ابن الجوزي: قدم بغداد، وتولى تدريس النظامية، وكان مليح المناظرة. حضرت مناظرته وهو يتكلم بكلمات معدودة كأنها الدرر. ووعظ بجامع القصر والنظامية. وما كان يداري في الوعظ، وكان مهيبا، وحوله السيوف.
قال ابن السمعاني: خرج إلى أصبهان من بغداد، فنزل قرية بين همذان والكرج، نام في عافية وأصبح ميتا في الثامن والعشرين من شوال فحمل إلى إصبهان.
قال ابن الأثير: وقعت لموته فتنة عظيمة قتل فيها خلق بإصبهان.
4 (محمد بن عبيد الله بن نصر بن السري.)) أبو بكر بن الزاغوني، البغدادي، المجلد.
سمعه أخوه الإمام أبو الحسن من: أبي القاسم بن البسري، وأبي نصر الزينبي، وعاصم بن الحسن، وأبي الفضل بن خيرون، ومالك البانياسي، ورزق الله التميمي، وطراد، وطائفة.
وطال عمره، وتفرد في عصره.
(٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 ... » »»