وقال ابن النجار في تاريخه: كان من أعيان الفقهاء مشهوري العباد.
سمعت أبا يعلى حمزة بن علي يقول: كان شيخنا أبو الحسن اليزدي يقول لنا: إذا مت فلا تدفنوني إلا بعد ثلاث، فإني أخاف أن يكون بي سكتة.
وكان جثيثا صاحب بلغم. وكان يصوم رجب، فلما كان سنة موته قبل رجب بأيام قال: قد رجعت عن وصيتي، ادفنوني في الحال، فإني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم) وهو يقول: يا علي، صم رجب عندنا.
قال: فمات ليلة رجب.
قال: وقرأت بخط أحمد بن شافع وفاته في تاسع عشر جمادى الآخرة وقال: زادت مصنفاته على خمسين مصنفا.
قلت: روى عنه: ابن السمعاني، وعبد الخالق بن أسد، وعبد الملك بن ياسين الدولعي الخطيب، وعلي بن أحمد بن سعيد الواسطي الدباس وقرأ عليه القراءات، وأبو أحمد عبد الوهاب بن سكينة، وعبد العزيز بن الأخضر، وآخرون.
4 (علي بن الحسين بن عبد الله.)) أبو الحسين الغزنوي الواعظ، نزيل بغداد.
سمع بغزة من حمزة بن الحسين القايني صحيح البخاري بروايته عن العيار.