تمكن شاور من مصر ثم تمكن شاور ولم يلتفت على شيركوه، فاستولى على بلبيس وأعمال الشرقية.
استنجاد شاور بالفرنج أرسل شاور يستنجد بالفرنج، فسارعوا إليه، وبذل لهم ذهبا عظيما، فجاءوا من القدس والسواحل، والتجأ شيركوه وعسكر الشام إلى بلبيس، وجعلها ظهرا له، وحصروه ثلاثة أشهر ومنعته مع قصر سورها وعدم خندق لها. فبينا هم كذلك إذ أتاهم الفرنج أن نور الدين أخذ حصن حارم منهم وسار إلى بانياس، فسقط في أيديهم، فهموا بالعودة إلى بلادهم ليحفظوها،) وطلبوا الصلح مع شيركوه، فأجابهم لقلة الأقوات عليه، وسار إلى الشام سالما.
وقعة حارم وفيها وقعة حارم، وذلك أن نجم الدين ألبي الأرتقي صاحب ماردين نازل حارم ونصب عليها المجانيق، فجاءتها نجدات الفرنج من كل