تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٨ - الصفحة ٣٣
ثم بعثوا إلى بغداد يطلبون له السلطنة، فأهين رسولهم.
وكان قد تغلب على الري الأمير إينانج، وقوي حاله، فصالحه، إيلدكز، وزوج ولده البهلوان بابنة إينانج وزفت إليه بهمذان.
إنهزام البهلوان ثم التقى البهلوان وصاحب مراغة اقسنقر، فانهزم البهلوان فجاء إلى همذان على أسوأ حال.
النهب والإحراق بنيسابور وفيها كثر اللصوص والحرامية بنيسابور، ونهبوا دور الناس نهارا وجهارا، فقبض المؤيد على نقيب العلويين أبي القاسم زيد الحسيني وعلى جماعة، وقتل جماعة، وخربت نيسابور. ومما خرب سبع عشرة مدرسة للحنفية، وأحرقت خمس خزائن للكتب، ونهبت سبع خزائن، وبيعت) بأبخس الأثمان. وخرب مسجد عقيل.
الخوف من الفتنة بين الرافضة والسنة وانتشر في هذه الأيام، وقت عاشوراء، الرفض والتسنن حتى خيف من فتنة تقع.
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»