ثم حكاها عن الشيخ العماد، عن الشيخ أحمد، أنه قرأ ذلك.) وقال العماد: كان الشيخ أحمد بين عينيه نور لا يكاد أحد يراه إلا قبل يده.
قلت: قبره بمقبرة المقادسة التي فوق مرقد الحوراني، مقصود بالزيارة، رضي الله عنه.
4 (أحمد بن مسعود بن يحيى بن إبراهيم.)) أبو جعفر بن سكينة القيسي، السرقسطي، ثم الشاطبي.
سمع من: أبي عامر بن حبيب، وعبد الحق بن عطية، وجماعة.
وولي خطبة الشورى بشاطبة.
قال ابن الأبار: وكان محدثا، حافظا، متقنا.
أخذ عنه: أبو القاسم بن فيرة الضرير، وغيره.
قال ابن عياد: لم أر بعد أبي الوليد بن الدباغ أحفظ منه لأسماء الرجال. وكان ورعا، منقبضا، متواضعا، تزهد في آخر عمره، حتى عرف بإجابة الدعوة.
توفي في رمضان. ويقال، توفي سنة سبع وخمسين.
ومولده سنة خمس وخمسمائة.
وكان رحمه الله بارعا في كتابة الوثائق.