وقرأ القراءات على أبي منصور الخياط. وطلب، وكتب ما لا يوصف. وكان ثقة.
4 (ملكشاه بن السلطان محمود بن محمد السلجوقي.)) توفي بإصبهان في ربيع الأول.
قاله ابن الجوزي. فقيل إنه سم، وسبب ذلك أنه لما كثر جمعه بإصبهان في السنة الماضية أرسل إلى بغداد وطلب أن تقطع خطبة عمه سليمان شاه بن محمد، وتقام له الخطبة، ويعيدوا القواعد القديمة. فوضع ابن هبيرة الوزير خادما اسمه غلبك الكوهرايي فمضى واشترى جارية بألف دينار، وباعها لملكشاه، وقرر معها أن تسمه، ووعدها أمورا عظيمة، فسمته في لحم مشوي، فأصبح ميتا، فضربت فأقرت. وملك إصبهان بعده عمه سليمان شاه، فلم تطل مدته، ومات بعد سنة.