مولده سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة، ودخل إلى الأندلس، وسمع من أبي علي بن سكرة، وعباد بن سرحان.
وكان فقيها بارعا، تخرج به أهل فاس.
ورخه ابن فرتون وقال: ثنا عنه محمد بن أحمد بن وسون، وعبد الرحيم بن الملجوم.
4 (حرف الياء)) 4 (يحيى بن نزار المنبجي.)) فاضل، شاعر محسن.
قال ابن الجوزي: كان يحضر مجلسي، وجد في أذنه ثقلا فخاف الطرش، فاستدعى طرقيا) فامتص أذنه حتى خرج شيء من مخه، وكان سبب موته.
وقد ذكره أبو سعد بن السمعاني.
وقدم الشام ومدح السلطان نور الدين، فمن شعره:
* لو صد عني دلالا أو معاتبة * لكنت أرجو تلاقيه وأعتذر * * لكن ملالا فلا أرجو لعطفه * جبر الزجاج عسير حين ينكسر *