بلخ، انتهت إليه رئاسة أصحاب أبي حنيفة ببلخ. وكان إمام الجامع ببلخ.
وكان مولده في سنة خمس وسبعين وأربعمائة.
قال ابن السمعاني: كان إماما فاضلا، مفتيا، مناطرا، حسن الأخلاق، حج سنة ست وعشرين.
وسمع ببلخ من جماعة. حضرت بمجلس إملائه ببلخ.
ومات في ثاني شعبان، ودفن بداره.)) 4 (محمد بن المحسن بن أحمد)) أبو عبد الله السلمي، الدمشقي، الأديب، المعروف بابن الملحي. وملح قرية بحوران. ويقال ابن الملحي بالتخفيف. كان أبوه قد غلب على حلب ووليها مدة، وكان معه بها. ثم سكن دمشق.
ولقي جماعة من الأدباء. وسمع عدة دواوين. وكان شريبا للخمر، قاله الحافظ ابن عساكر.
وقد سمع من: جعفر السراج، وغيره.
وتوفي في شعبان. وكتب لي بخطه جزأين، يعني شعرا وفوائد.
4 (محمد بن منصور بن إبراهيم)) أبو بكر القصري.
سمع من: ثابت بن بندار، وأبي طاهر بن سوار.
وقرأ القراءات.
وكان حافظا، مجودا، متفننا. وكان يطالب تفسير النقاش ويورد منه. قاله ابن الجوزي.
وقال: كانت له شيبة طويلة تعبر سرته.
توفي في سابع شعبان.
وقال ابن النجار: قرأ بالروايات على ابن سوار، وثابت بن بندار، وكان عالما بالقراءات، له حلقة بجامع المنصور يفسر فيها كل جمعة.