كان فقيها، صالحا، مستورا، لقبه: كمال الدين.
قدم بغداد وتفقه بها بالنظامية على أبي حامد الغزالي.
وسمع بنيسابور من: أبي الحسن المديني، وأبي بكر أحمد بن سهل السراج، وعبد الواحد بن القشيري، وغيرهم.
وحدث ببلخ. كتب عنه أبو سعد السمعاني، وقال: مات ببلخ في أواخر رمضان. وقد انتخبت عليه جزأين.
4 (نوشتكين بن عبد الله)) الرضواني، مولى أبي الفرج محمد بن أحمد بن عبد الله بن رضوان المراتبي.
قال السمعاني: شيخ صالح، متودد كثير الذكر، أصابته علة أقعدته في بيته. وقرأت عليه الجزء الثالث من انتقاء البقال على المخلص، وكان يكتب اسمه أنوشتكين، بألف.
سمع: أبا القاسم بن البسري، وعاصم بن الحسن، وغيرهما.
روى عنه: عبد الخالق بن أسد، وأبو سعد السمعاني، وأبو اليمن الكندي، والفتح بن عبد السلام.
وبالإجازة أبو منصور بن عفيجة، وأبو المحاسن محمد بن لقمة، وغير واحد.) وقد سمع أيضا من الإمام أبي إسحاق الشيرازي.
وقع لنا الجزء الأول من فوائده.
وتوفي في سادس عشر ذي القعدة، وله اثنتان وثمانون سنة.
قرأت على محمد بن علي الواسطي: أخبركم محمد بن السيد الأنصاري سنة اثنتين وعشرين وستمائة، بالمزة، أنا نوشتكين الرضواني في