قد رأى الناس، وعاشر الظرفاء، وطال عمره، وسار ذكره.
ولد سنة سبع وخمسين وأربعمائة.
وسمع: أبا القاسم بن البسري، وأبا الحسن الأنباري، الخطيب.
قال ابن السمعاني: كتبت عنه بجهد، فإنه كان يقول: ما أنا أهل للتحديث. وعلقت عليه من شعره.
وقال ابن الجوزي: كان يحضر مجلسي كثيرا، وكتبت إليه يوما برقعة، خاطبته فيها بنوع احترام، فكتب إلي:
* قد زدتني في الخطب حتى * خشيت نقصا من الزيادة * * فاجعل خطابي خطاب مثلي * ولا تغير علي عادة * ومن شعره:) * إذا وجد الشيخ من نفسه * نشاطا فذلك موت خفي * * ألست ترى أن ضوء السراج * له لهب قبل أن ينطفي * قلت: روى عنه أبو اليمن الكندي كتاب الكامل للمبرد، وغير ذلك. وتوفي في جمادى الآر.
وهبة الله مرتين، وعليها صح بخط الحافظ الضياء.
4 (حرف الغين)) 4 (غازي بن زنكي بن أقسنقر التركي.))