ولد سنة خمسين وأربعمائة.
أحد الأئمة الأعلام في علم اللسان.
قرأ على الشريف أبي المعمر يحيى بن محمد بن طباطبا النحوي، وقرأ الحديث في كهولته على: أبي الحسين بن المبارك بن الطيوري، وأبي علي بن نبهان، وغيرهما.
وطال عمره، وانتهى إليه علم النحو، وناب في النقابة بالكرخ. ومتع بجوارحه وحواسه. وأظنه أخذ الأدب أيضا عن أبي زكريا التبريزي.) قرأ عليه التاج الكندي كتاب الإيضاح لأبي علي الفارسي، واللمع لابن جني، وتخرج به طائفة كبيرة.
وصنف التصانيف في العربية.
قال أبو الفضل بن شافع في تاريخه: متع بجوارحه إلى آخر وقت، وكان نحويا، حسن الشرح، والإيراد، والمحفوظ. قد صنف أمالي قرئت عليه، فيها أغاليط، لأن اللغة لم يك مضطلعا فيها.
قال ابن السمعاني: سعت مه، وكان فصيحا، حلو الكلام، حسن البيان والإفهم. دفن يوم الجمعة السابع والعشرين من رمضاننننن بداره بالكرخ.