فلما وقعت الفتنة في غرناطة عند زوال الدولة اللمتونية سنة تسع وثلاثين وخمسمائة، خرج إلى المنكب، فأقرأ بها إلى أن توفي في شعبان، وله سنة.
4 (عبد السيد بن علي بن الطيب)) أبو جعفر ابن الزيتوني.
تفقه على أبي الوفاء بن عقيل، ثم انتقل حنفيا، واتصل بنور الهدى الزينبي، وقرأ عليه الفقه، وعلى خلف الضرير علم الكلام، وصار داعية إلى الاعتزال، ثم اشتغل عن ذلك بمشارفة) المارستان.
وتوفي في شوال.
4 (عبد الملك بن محمد بن عمر)) التميمي، الأندلسي، أبو مروان، من أهل المرية، ويعرف بابن ورد.
كان فقيه، مفتيا.
لقي: أبو علي الغساني، والصدفي.