ورواه عيسى بن يونس، عن عبد الله بن مسلم بن هرمز، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن ابن عباس.
وروي بإسناد آخر، عن عبد الملك بن عبد الله بن أبي حسين، عن ابن عباس.
ورواه عبد الرزاق، عن أبيه، عن وهب بن منبه.
قوله: فإما أن يكون أراد به يمين الله، استغفر الله، حقيقة باعتبار صفة الذات، فهذا لا يعتقده بشر، فضلا عن أن يعتقده مسلم، بل ولا يدور في ذهن عاقل.
وأما قوله: كان يتعسر بالرواية، فكان يفعل ذلك إزراء على نفسه، وتفويتا لحظه.
وقد رأينا غير واحد من الصالحين يمتنع من الرواية، لكن من فعل ذلك ثقالة ونكادة كابن يوسف الإربلي وغيره من شيوخنا، فهو مذموم.
وقال أبو الفرج بن الجوزي: توفي في تاسع عشر شوال، وانقلبت بغداد بموته، وغلقت الأسواق، وضج العوام بذكر السنة، ولعن أهل البدع.
ودفن بمقبرة الإمام أحمد.
4 (حرف الفاء)) 4 (فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن فضلويه الرازي.)) ) العالمة المعروفة ببنت حمزة.
واعظة مشهورة ببغداد، متعبدة، لها رباط تأوي إليه النساء.
روت عن: ابن المسلمة، وأبي بكر الخطيب.
روى عنها: أبو القاسم بن عساكر، وقال: توفيت في ربيع الأول.
روى عنها: ابن ناصر، وأبو الفرج بن الجوزي.