تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٦ - الصفحة ٢٨٩
قال ابن عساكر: ولي قضاء واسط، ثم قضاء الرحبة، ثم قضاء الموصل.
وقد قدم مع قسيم الدولة زنكي حين حاصر دمشق.
وكان حسن الاعتقاد، فهما، رجلا من الرجال.
توفي بحلب في رمضان، وحمل تابوته إلى الرقة.
وهو أحد الإخوة.
4 (علي بن هبة الله.)) البصري، البزاز، المغفل.
سمع الكثير من: أبي علي بن المهتدي، وطبقته.
وكتب بخطه.
وله حكايات في التغفل، قيل رآه بعضهم ويداه مفتوحتان، كأنه يعانق شيئا، فقيل: ما شأنك قال: طلبت أمي أجانة في هذا القدر.
وقال آخر: لقيته ومعه كوز زيت يرشح، فأعلمته، فقلبه ليرى الخرم، فساح الزيت على ثيابه.
وكان رجلا خيرا.
4 (عمر بن محمد بن عمويه بن سعد بن الحسن بن القاسم بن علقمة ابن النضر بن معاذ بن)) عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.
التيمي، البكري، أبو حفص السهروردي، الصوفي، نزيل بغداد.
تفقه على أبي القاسم الدبوسي، وخدم الصوفية في رباط الشرط بالجانب الشرقي.) وسمع: عاصم بن الحسن، ورزق الله التميمي، وغيرهما.
سمع منه: أبو شجاع عمر البسطامي، وابن أخيه أبو النجيب عبد القاهر السهروردي.
وكان جميل الأمر، مرضي الطريقة.
لبس منه الخرقة أبو النجيب.
(٢٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 ... » »»