4 (بزواش.)) مقدم عساكر دمشق، سار بالجيش فحارب الفرنج ونصر عليهم، وجاء الجند بالسبي، وكان شجاعا، فاتكا، مفسدا، في شر وجهل.
استوحش من صاحب دمشق شهاب الدين محمود بن بوري، فأقام بظاهر البلد.
ثم راسله وخدعه، فدخل إليه فتركه أياما، وقتله على يد الشمسية، وأخرج ملفوفا في كساء، ودفن بقبته التي بالعقيبة، تعرف بقبة بزواش.
وولي أتابكية العسكر بعده معين الدولة أنز.
4 (بقش السلاحي.)) من كبار أمراء الدولة.
قال ابن الجوزي: قبض عليه السلطان، وحبس بتكريت.
ثم أمر بقتله