تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٦ - الصفحة ٢٦٨
قال ابن بشكوال: سألت عن مولده، فقال: في شعبان سنة ست وأربعين وأربعمائة.
قال: وتوفي في يوم الخميس سلخ ذي الحجة، وصلى عليه ابنه أبو الحسن.
4 (أحمد بن محمد بن أحمد.)) أبو بكر بن أبي الفتح الدينوري، ثم البغدادي، الفقيه الحنبلي.
سمع من: رزق الله التميمي، وجماعة.
وتفقه على: أبي الخطاب.
وبرع في المناظرة.
وكان الإمام أسعد الميهني يقول: ما اعترض أبو بكر الدينوري على دليل أحد إلا ثلمه.
قال ابن الجوزي: قال لي شيخنا أبو بكر الدينوري: كنت أتفقه على الإمام أبي الخطاب، وكنت في بدايتي أجلس في آخر الحلقة والناس فيها على مراتبهم، فجرى بيني وبين رجل كان يجلس قريبا من الشيخ كلام.
فلما كان في اليوم الآتي جلست على عادتي، فجاء ذلك الرجل، فجلس إلى جانبي، فقال له الشيخ: لم تركت مكانك فقال: أترك مثل هذا فاجلس معه.
يزري علي.
فوالله ما مضى إلا قليل حتى تقدمت في الفقه، فصرت أجلس إلى
(٢٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 ... » »»