وسمع المتزهد فهرب، ثم وقعوا به وقرروه، فأقر، فأركب حمارا، وصفع، في ربيع الأول.)) 4 (تملك الإسماعيلية حصن مصيات)) وفي سنة خمس وثلاثين ملكت الإسماعيلية حصن مصيات، كان واليه مملوكا لصاحب شيزر، فاحتالوا عليه ومكروا به، حتى صعدوا إليه وقتلوه، وملكوا الحصن، وبقي بأيديهم إلى دولة الملك الظاهر.
4 (وفاة الوزير ابن الأنباري)) وفيها توفي الوزير سيد الدولة ابن الأنباري وزير الخليفة وبعده سنجر.
4 (إنهزام سنجر أمام الخطا)) وكان قد قتل إبنا لخوارزم شاه أتسز بن محمد في الوقعة المذكورة، فحنق خوارزم شاه، وبعث إلى الخطا فطمعهم في خراسان، وتزوج إليهم، وحثهم على قصد مملكة سنجر، فساروا في ثلاثمائة ألف فارس، فسار إليهم سنجر،