تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٦ - الصفحة ٢٠٢
طائفة من الأرمن، فأرسل) يطلب الأمان من الحافظ فأمنه، فعاد إلى القاهرة، فسجن مدة، ثم ترهب وأخرج من الحبس.
4 (وزارة رضوان الأفضل بمصر)) وأما رضوان فوزر للحافظ، ولقب بالملك الأفضل، وهو أول وزير بمصر لقبوه بالملك.
ثم فسد ما بينه وبين الحافظ، فهرب في شوال سنة ثلاث وثلاثين، ونهبت أمواله وحواصله، فأتى الشام، فنزل على أمين الدولة كمشتكين صاحب صرخد، فأكرمه وعظمه.
وجرت له أمور ذكرنا بعضها سنة ثلاث وأربعين.
4 (جلوس ابن الخجندي بجامع الخليفة)) قال ابن الجوزي: ونودي في الأسواق لابن الخجندي الواعظ بالجلوس في جامع الخليفة، فجلس يوم الجمعة بعد الصلاة، ومنع من كان يجلس.
ونودي له بالجلوس في النظامية، فاجتمع خلائق، وحضر الوزير والشحنة والمستوفي.
ونظر، وسديد الدولة، وجماعة من القضاة.
وحضرت يومئذ، وكان لا يحسن يعظ ولا يندار في ذلك.
4 (إعادة البلاد للخليفة)) وفي جمادى الأولى أعيدت بلاد الخليفة، ومعاملاته والتركات إليه، واستقر عن ذلك عشرة آلاف دينار.
وعادت ببغداد الجبايات مرة خامسة بعنف وعسف.
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»