وقال ابن الجوزي: بكر به أبوه وبأخيه عبد الواحد فأسمعهما، وعمر حتى صار أسند أهل عصره.
وكان ثقة صحيح السماع.
سمعت منه المسند جميعه، والغيلانيات جميعها، وغير ذلك.
وأملى عدة مجالس باستملاء شيخنا ابن ناصر.
قلت: هي أربعون مجلسا.
قال: وتوفي في رابع عشر شوال، وصلى عليه ابن ناصر بوصية منه.
توفي بعد الظهر يوم الأربعاء، وترك إلى يوم الجمعة، يعني حتى دفن.
قال الحسين بن خسرو: دفن يوم الجمعة بباب حرب في اليوم الثالث من وفاته.
قلت: حدث عنه: الحافظ أبو العلاء الهمذاني، والحافظ أبو موسى المديني، والإمام أبو الفتح بن المنى، وقاضي القضاة أبو الحسن علي بن أحمد بن الدامغاني، وقاضي الشام أبو سعد بن أبي عصرون، وأبو منصور عبد الله بن محمد بن حمديه، وأخوه أبو طاهر إبراهيم، وأبو محمد بن شدقيني، وعبد الرحمن بن سعود القصري، والعلامة مجير الدين أبو القاسم محمود بن المبارك الواسطي، ويحيى بن ياقوت النجار، وعبد الخالق بن هبة الله البندار، والقاضي عبيد الله بن محمد الساوي، وعلي بن المبارك بن جابر العدل، وعبد الرحمن بن أبي الكرم بن ملاح الشط،) وعبد الله بن أبي بكر بن الطويلة، وعلي بن عمر الحربي الواعظ، وعبد الله بن أبي المجد الحربي، وهبة الله بن أبي المجد الحربي، وهبة الله بن الحسن السبط، وعلي بن محمد بن علي الأنباري، وعبد الله بن نصر بن مزروع التلاحي، وعبد الرحمن بن أحمد العمري، والحسن بن إبراهيم بن أشنانة، وعبد الله بن محمد بن عليان الحربي، ولاحق بن قندرة، روى المسند سنة ستمائة، وفاطمة بنت سعد الخير، وأبو