تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٥ - الصفحة ٩٣
أبو الحسن الهراسي، الطبرستاني، الفقيه الشافعي، عماد الدين.
تفقه بنيسابور مدة على إمام الحرمين، وكان مليح الوجه، جهوري الصوت، فصيحا، مطبوع) الحركات، زكي الأخلاق.
ثم خرج إلى بيهق، فأقام بها مدة، ثم قدم العراق، وولي تدريس النظامية ببغداد إلى أن توفي.
وحظي بالحشمة والجاه والتجمل، وتخرج به الأصحاب.
وروى شيئا يسيرا عن أبي المعالي، وغيره.
روى عنه: سعد الخير الأنصاري، وعبد الله بن محمد بن غلاب الأنباري، وأبو طاهر السلفي.
وكان يستعمل الحديث في مناظراته.
وإلكيا: بالعجمي هو الكبير القدر، المقدم.
توفي أول المحرم.
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 99 ... » »»