تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٥ - الصفحة ٥٢
محمد بن محمود بن حسن بن محمد بن يوسف.) أبو الفرج ابن العلامة أبي حاتم الأنصاري القزويني.
من آمل طبرستان.
فقيه، دين، صالح، صاحب معاملة.
حج سنة سبع وتسعين، وأملى بمكة مجلسا. وضاع ابن له قبل وصوله المدينة.
قال بعضهم: فرأيناه في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم يتمرغ في التراب ويتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم في لقي ولده، والخلق حوله، فبينا هو في تلك الحال إذ دخل ابنه من باب المسجد، فاعتنقا زمانا.
رواها السمعاني، عن أبي بكر بن أبي العباس... المروزي، أنه حج تلك السنة، ورآه يتمرغ في التراب، والخلق مجتمعون عليه، وهو يقول: يا رسول الله جئتكم من بلد بعيد زائرا، وقد ضاع آبني، لا أرجع حتى ترد علي ولدي. وردد هذا القول، إذ دخل ابنه، فصرخ الحاضرون.
سمع: أباه، ومنصور بن إسحاق الحافظ، وسهل بن ربيعة، وأبا علي الحسيني.
روى عنه: ابن ناصر، والسلفي، وابن الخل، وشهدة، وآخرون.
(٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 ... » »»