نظرائه، مبجلا عند من ينتحل مذهبه، مجانبا عند مخالفيه. جرت بينه وبين الحنابلة فتن، وأوذي غاية الإيذاء.
وأتى من شعر صديقه الحسن بن رشيق. وقال لي إنه قرأ أيضا الكلام ببلده على أبي طاهر علي بن محمد بن عرس الموصلي صاحب ابن الباقلاني. وإنه سمع من أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد الخرقي.
قلت: عاش تسعين سنة أو جاوزها. وسأله السلفي عن مسألة الاستواء، فذكر أن أحد الوجهين لأبي الحسن الأشعري أن يحمل على ما ورد ولا يفسر.