تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٥ - الصفحة ٢٠٢
أبو خازم الحنبلي.
تفقه على أبي يعلى بن الفراء، وسمع منه.
ومن: أبي محمد الجوهري.
وتوفي في رجب.
روى عنه: المبارك بن كامل وبالإجازة ابن كليب.
ألب رسلان ابن السلطان رضوان ابن السلطان تتش بن ألب التركي. ولي إمارة حلب في جمادى الآخرة بعد أبيه صاحب حلب وله ست عشرة سنة. وولي تدبير مملكته البابا لؤلؤ، فقتل أخويه ملكشاه ومباركا، وقتل جماعة من الباطنية، والقرامطة، وكانت دعوتهم قد ظهرت في أيام أبيه.
ثم قدم دمشق في رمضان من سنة سبع، فتلقاه طغتكين والأعيان، وأنزلوه في القلعة، وبالغوا في خدمته، فأقام أياما، ثم عاد إلى حلب وفي خدمته طغتكين، فلما وصلا إلى حلب لم ير منه طغتكين ما يحب، ففارقه ورد إلى دمشق.
ثم إن ألب رسلان ساءت سيرته بحلب، وانهمك في المعاصي واغتصاب الحرم، وخافه البابا لؤلؤ، فقتله في ربيع الآخر سنة ثمان، ونصب في السلطة أخا له طفلا عمره ست سنين. ثم قتل لؤلؤ ببالس في سنة عشر.
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»