تصلح هذا، فإنه كذب وزور.
وكتب اليونارتي في الحال على حاشية النسخة صورة الحال. وأما قراءة معرفة الصحابة فكان قبل موت الوالد بشهرين. وكان المؤتمن والله، متورعا، زاهدا، صابرا على الفقر، رحمه الله.
وقال أبو بكر محمد بن فولاذ الطبري: أنشدنا المؤتمن لنفسه.
* وقالوا كن لنا خدنا وخلا * ولا والله أفعل ما شاءوا * * أحابيهم ببعضي أو بكلي * وكيف وجلهم نعم وشاء * وقال ابن ناصر: سألت المؤتمن عن مولده فقال: في صفر سنة خمس وأربعين وأربعمائة.
وتوفي في صفر سنة سبع. وصليت عليه. وكان عالما، فهما، ثقة، مأمونا.
مودود بن ألتونكين. سلطان الموصل.