ونحوهما لأدرك إسنادا عظيما. ولكنه سمع بما وراء النهر، وما إسنادهم بعال. وقد أدرك والله إسنادا عاليا بمرة، فإن شيخه أبا ذر المذكور روى عن يحيى بن صاعد. وقد ذكرنا في سنة سبع وثمانين وثلاثمائة موته. روى عنه: عثمان بن علي البيكندي، وأبوالعطاء أحمد بن أبي بكر الحمامي، ومحمد بن أبي بكر عثمان البزدوي، واخوه عمر الصابوني، ومحمد بن ناصر السرخسي، ومحمود بن أبي القاسم الطوسي، وخلق سواهم. عندي جزء من حديث بعلو. أرخ السمعاني وفاته في سنة خمس هذه، وقال: هو فقيه إمام زاهد. أخبرنا أحمد بن هبه الله، عن عبد الرحيم بن عبد الكريم التميمي: أنا عثمان بن علي البيكندي، أما الإمام أبو محمد بن عبد الواحد بن عبد الرحمن بقرية وركي في ذي القعدة سنة اربع وتسعين وأربعمائة: ثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الزبير القرشي، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا زيد بن الحباب، عن معاوية بن صالح: ثنا عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، سمع عمرو بن الحمق يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله بعبد خيرا عسله فقيل لرسول الله: وما عسله قال: فتح له عمل صالح بين يدي موته حتى يرضي عنه ما حوله. عثمان بن عبد الله: أبو عمر النيسابوري الجوهري، نزيل بغداد. قال: حضرت مجلس أبي بكر الحيري، وصحبت أبا عثمان
(٢٢٠)