وكان حسن الإقراء، مجودا، ختم عليه خلق القرآن.
وذكره السمعاني فقال: رحل الناس إليه من الآفاق، وأخذوا عنه الحديث وأكثروا.) وكان خيرا، ثقة، صالحا، دينا.
روى لنا عنه: أبو بكر الأنصاري، وأبو القاسم بن السمرقندي، وأبو البركات الأنماطي، وأبو الفرج اليوسفي، وأبو القاسم التيمي الحافظ، وأبو نصر الغازي، وآخرون.
وسمعت ابن ناصر يقول: إنه توفي في الخامس والعشرين من ربيع الآخر.
وقال ابن سكرة: كان صالحا، مسنا، عفيفا، لو سمع لكان من أسند من لقيناه. وفارقته سنة تسع وثمانين، وهو يمشي ويتصرف، ويتعمم بالسواد.
ذكر ابن النجار أنه سمع من أبي الحسن أحمد بن محمد بن الصلت.