تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٣ - الصفحة ١٦٧
وكان قد نزل برباط يعقوب الصوفي بظاهر مرو، وأخذ بيدي وأخرجني إلى الصحراء وقال: إقرأ ما تريد، فالصوفية يتبرمون بمن يشتغل بالعلم والحديث، ويقولون: هم يشوشون علينا أوقاتنا.
وقال عمر أبو الفتيان الرؤآسي: إن هبة الله مات بمرو في شهور سنة ست وثمانين.
وقال أبو نصر اليونارتي: ترفي هبة الله بمرو بالبطن في رمضان سنة خمس وثمانين.
وقال محمد بن محمد الفاشاني: احتاج هبة الله ليلة مات إلى القيام سبعين كرة، أقل أو أكثر، وفي كل نوبة يغتسل في النهر، إلى أن توفي على الطهارة، رحمه الله.
وقال المؤتمن الساجي: بذل نفسه في طلب الحديث جدا، وسألني فخرجت جزءين في صلاة) الضحى، ففرح بهما شديدا.
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»