وأخذ عن: أبي سهل الحراني، ومسلم بن أحمد الأديب.
وكان عالما باللغات والإعراب والمعاني، واسع الحفظ، جيد الضبط، كثير العناية بهذا الشأن.
اشتهر اسمه، وسار ذكره. وكانت الرحلة إليه في وقته.
أخذ عنه: أبو علي الغساني، وطائفة كبيرة.
وكف بصره في آخر عمره.
وكان مشقوق الشفة العليا شقا كبيرا.
توفي بإشبيلية، وله ست وستون سنة.
قال أبو الحسين شريح بن محمد: توفي أبي في منتصف شوال فأتيت أبا الحجاج الأعلم فأعلمته بموته، فإنهما كانا كالأخوين، فانتخب وبكى، وقال: لا أعيش بعده إلا شهرا. فكان كذلك.