تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٢ - الصفحة ١٤٠
قال أبو سعد السمعاني: رأيت الناس بإصبهان مجمعين على الثناء عليه والمدح له. وكان شيخنا إسماعيل الحافظ كثير الثناء عليه والرواية عنه. وكان يفضله على أخيه أبي القاسم.
وقال ابنه أبو زكريا يحيى: توفي ليلة تاسع عشر من جمادى الآخرة.
قرأت على فاطمة بنت سليمان، وغيرها، عن محمود بن إبراهيم، أن أبا الخير محمد بن أحمد أخبرهم: أنبا عبد الوهاب بن محمد: ثنا أبي: سمعت الحسين بن علي النيسابوري: سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: دخل إلي جماعة من الكلابية، وسماهم بأسمائهم، قال: فقلت لهم: إن كان كما تزعمون أن الله لم يكن خالقا حتى خلق الخلق، فأنتم تزعمون أن الله ليس بالآخر، والله يقول هو الأول والآخر، وأنه ليس بمالك يوم الدين، لأن يوم الدين يوم القيامة. فبهتوا ورجعوا.
وقال السلفي: سألت المؤتمن الساجي، عن أبي عمرو بن مندة فقال: لم أر شيخا أقعد منه وأثبت منه في الحديث. قرأت عليه إلى أن فاظت نفسه، ولم أفجع بموت شيخ لقيته كما فجعت به رحمه الله.
4 (علي بن عبد الملك بن محمد بن عمر بن إبراهيم بن بشر.)) أبو الحسن الحفصي.
من أهل إستراباذ. قدم بغداد، وسمع من: هلال الحفار، وغيره.
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»